| من | إلى | السعر |
|---|---|---|
| دولار بروناي (BND) | جنيه سانت هيليني (SHP) |
تم جمع الأسعار والمعلومات الظاهرة في هذه الصفحة من موقع المراقب، المتخصص في تقييم أفضل شركات التداول وتحليل الأسواق المالية بدقة وشفافية.
الدولار البروناي هو العملة الرسمية لسلطنة بروناي، ويتميز بقوته واستقراره في المنطقة الآسيوية، حيث يرتبط بالدولار السنغافوري في اتفاقية تبادل العملات. يعكس الدولار البروناي ثراء الاقتصاد البروناي القائم على صادرات النفط والغاز الطبيعي، حيث تتمتع السلطنة باحتياطيات كبيرة من الموارد الهيدروكربونية. يعمل البنك المركزي البروناي على تنفيذ سياسات نقدية حكيمة تهدف إلى الحفاظ على القوة الشرائية للعملة وتعزيز الاستقرار المالي. تتميز بروناي بمستوى معيشي مرتفع ونظام رعاية اجتماعية شامل، مما يعزز قوة العملة المحلية ويدعم استقرارها. تحمل الأوراق النقدية البروناية تصميمات تعكس التراث الإسلامي والثقافي للسلطنة، مع التركيز على المعالم المعمارية والتاريخية المميزة. يشهد القطاع المالي في بروناي تطوراً مستمراً في مجال الصيرفة الإسلامية والخدمات المالية الرقمية، مما يعزز مكانة الدولار البروناي كعملة إقليمية مهمة.
الجنيه السانت هيليني هو العملة الرسمية لجزيرة سانت هيلينا وأراضيها التابعة، ويعكس الطبيعة الفريدة لهذا الإقليم البريطاني في جنوب المحيط الأطلسي. يتميز الجنيه السانت هيليني بارتباطه المباشر بالجنيه الإسترليني، مما يمنحه استقراراً نقدياً قوياً. يتم إدارة السياسة النقدية بالتنسيق مع السلطات البريطانية، مع مراعاة الخصوصية الاقتصادية للجزيرة النائية. يعتمد اقتصاد سانت هيلينا على قطاعات محدودة تشمل السياحة التاريخية، خاصة المرتبطة بتاريخ نفي نابليون بونابرت إلى الجزيرة، الزراعة المحدودة، وصيد الأسماك. تشهد الجزيرة تطوراً تدريجياً في البنية التحتية السياحية والخدمات المالية الأساسية، خاصة بعد افتتاح المطار الدولي. تحمل الأوراق النقدية تصميمات تعكس التراث التاريخي للجزيرة والحياة البرية الفريدة، مع التركيز على المناظر الطبيعية الخلابة والتراث البريطاني. يعمل القطاع المالي على تطوير خدمات مصرفية تتناسب مع احتياجات السكان المحليين والزوار. تسعى السلطات المحلية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للسكان. يشهد الاقتصاد جهوداً لتنويع مصادر الدخل وتطوير قطاع السياحة البيئية. تعمل الحكومة على تحسين الاتصال مع العالم الخارجي وتعزيز الفرص الاقتصادية للجزيرة.